أيقونات صفحات التواصل الإجتماعي

معروف أن منتخب مصر يعتمد في الأساس على اللاعبين المحليين، وإن تألق محمد صلاح خلال الفترة الماضية، وقاد الفراعنة لانتصارات عديدة واحدا تلو الآخر.

لن تمر الكرة المصرية، بمثل ما مرت به هذا العام، ولن ترى أسوأ مما ستراه خلال الفترة المقبلة، من الغد وحتى ما بعد 30 حزيران/يونيو الجاري.
ورغم كل تلك الظروف الصعبة، حقق المنتخب المصري ما يشبه المعجزة الحقيقية، بالتأهل للمرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2014، التي ستقام في البرازيل.
معروف أن منتخب مصر يعتمد في الأساس على اللاعبين المحليين، وإن تألق محمد صلاح خلال الفترة الماضية، وقاد الفراعنة لانتصارات عديدة واحدا تلو الآخر.
ولو أُلغي الدوري المصري للموسم الثاني على التوالي، لكان الأمر بمثابة الكارثة الحقيقية على منتخب مصر، فالمسابقة انطلقت وإن تأخرت بعض الشيئ بسبب محاكمة متهمي مذبحة بورسعيد، ورغم ذلك مازال شبح الإلغاء يطاردها.
المهم، مغامرة إقامة بطولة الدوري المصري كان لها أبطال، والأمر لم يكن يتعلق فقط بالنشاط المحلي، فمنقذ الكرة المصري دوره امتد لمشوار الأهلي والزمالك والاسماعيلي على المستوى الافريقي.
مُنقذ الكرة المصرية ليس لاعبا، ليس محمد أبو تريكة، ليس محمد صلاح، المنقد هو "ستاد الدفاع الجوي"، تلك القرية الرياضية المتكاملة بملعبها الرئيسي 30 يونيو الذي استضاف وحده أكثر من 90% من مباريات الدوري وبطولات أفريقيا للأندية.
و ملعب 30 حزيران/يونيو، هو الملعب الرئيسي للقرية الرياضية للدفاع الجوي، يقع في منطقة التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، وسُمي بهذا الإسم لأنه يواكب يوم احتفال قوات الدفاع الجوى بذكرى بناء حائط الصواريخ الحصين، والذى كبد سلاح الطيران الإسرائيلي خسائر بالغة فى الاسبوع الأول من شهر يونيو لعام 1970.
والذى أطلق عليه "أسبوع حصاد الفانتوم" بعد أن سقطت طائرة فانتوم إسرائيلية لأول مرة، ما أجبر الجانب الإسرائيلي علي قبول مبادرة روجرز لوقف المعارك الجوية المتبادلة.
لن نتقمص دور الكابتن محمود بكر ونشكر القوات المسلحة التي أنشأت الملعب فهذا دورها، لكن لو كان ستاد الدفاع الجوي "رجلا" لانحنيت له احتراما ثم قبلت يديه و جبينه قائلا: "لولاك ما أقيمت مباريات هذا الموسم"!.

 

لا أبو تريكة ولا صلاح.. هذا هو "مُنقذ" الكرة المصرية الحقيقي!

معروف أن منتخب مصر يعتمد في الأساس على اللاعبين المحليين، وإن تألق محمد صلاح خلال الفترة الماضية، وقاد الفراعنة لانتصارات عديدة واحدا تلو الآخر.

لن تمر الكرة المصرية، بمثل ما مرت به هذا العام، ولن ترى أسوأ مما ستراه خلال الفترة المقبلة، من الغد وحتى ما بعد 30 حزيران/يونيو الجاري.
ورغم كل تلك الظروف الصعبة، حقق المنتخب المصري ما يشبه المعجزة الحقيقية، بالتأهل للمرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2014، التي ستقام في البرازيل.
معروف أن منتخب مصر يعتمد في الأساس على اللاعبين المحليين، وإن تألق محمد صلاح خلال الفترة الماضية، وقاد الفراعنة لانتصارات عديدة واحدا تلو الآخر.
ولو أُلغي الدوري المصري للموسم الثاني على التوالي، لكان الأمر بمثابة الكارثة الحقيقية على منتخب مصر، فالمسابقة انطلقت وإن تأخرت بعض الشيئ بسبب محاكمة متهمي مذبحة بورسعيد، ورغم ذلك مازال شبح الإلغاء يطاردها.
المهم، مغامرة إقامة بطولة الدوري المصري كان لها أبطال، والأمر لم يكن يتعلق فقط بالنشاط المحلي، فمنقذ الكرة المصري دوره امتد لمشوار الأهلي والزمالك والاسماعيلي على المستوى الافريقي.
مُنقذ الكرة المصرية ليس لاعبا، ليس محمد أبو تريكة، ليس محمد صلاح، المنقد هو "ستاد الدفاع الجوي"، تلك القرية الرياضية المتكاملة بملعبها الرئيسي 30 يونيو الذي استضاف وحده أكثر من 90% من مباريات الدوري وبطولات أفريقيا للأندية.
و ملعب 30 حزيران/يونيو، هو الملعب الرئيسي للقرية الرياضية للدفاع الجوي، يقع في منطقة التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، وسُمي بهذا الإسم لأنه يواكب يوم احتفال قوات الدفاع الجوى بذكرى بناء حائط الصواريخ الحصين، والذى كبد سلاح الطيران الإسرائيلي خسائر بالغة فى الاسبوع الأول من شهر يونيو لعام 1970.
والذى أطلق عليه "أسبوع حصاد الفانتوم" بعد أن سقطت طائرة فانتوم إسرائيلية لأول مرة، ما أجبر الجانب الإسرائيلي علي قبول مبادرة روجرز لوقف المعارك الجوية المتبادلة.
لن نتقمص دور الكابتن محمود بكر ونشكر القوات المسلحة التي أنشأت الملعب فهذا دورها، لكن لو كان ستاد الدفاع الجوي "رجلا" لانحنيت له احتراما ثم قبلت يديه و جبينه قائلا: "لولاك ما أقيمت مباريات هذا الموسم"!.

 

ليست هناك تعليقات